( حوار بين الكلمات والأوراق )

بعدما تركت أهوائي , وصنعت سفينتي ؛ لأبدا رحلتي في أنهار الأدب العذبة , فأخذت في الإبحار بإطلاق الأشرعة , وبدأت الرياح تدفعني , فأخذت أضرب في قاعها , وأجول فوق سطحها , فكان هواءها نسيمٌ عليل , وماءُها من النمير ! فالأقلام لؤلؤها , والكلمات أصدافها , فقمت بجمعها ونثرها على أوراقي البيضاء الخالية , فاستقبلتها بكل حُب ٍ وبشاشه .
بدأت الكلمات تحكي عن خباياها وأسرارها , فسالت دمعاً , وبكت حُزناً ,

مقترحات لمستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
..
يجب على كل شخص أن يكون مشارك في مجتمعه بأفكاره أو بأفعاله , ليبنى مجتمع سليم من كل شيء .. ولا تسوف .. ولا تقول لن ينفع .. اعزم وتوكل وقرر ..
..
هذه بعض المقترحات التي أرسلتها الي مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة , وهي لا تخلو من صحة ومن خطأ .. ولكنها اجتهادات شخصية ؛ أحاول فيها ابدأ نظرتي حول ما أرى ..
..
وقد نشرتها جريدة المدينة المنورة في يوم الجمعة الموافق 25/11/2001 في قسم التواصل ..
..
وهاهي بين أيديكم ..

سلوكيات المجتمع السعودي ( الغذائية والدوائية )

تختلف سلوكيات المجتمعات عن بعضها البعض وقد تتوحد في بعض الأمور ,كالغذائية وغيرها , وللأسف المجتمع السعودي تعج فيه كثير من السلوكيات السلبية التي إن لم تعالج من الفرد الواحد فلن تعالج ؛ وسوف تصبح مشكلة تولد له مشاكل لا طاقة له بها .

من هنا سوف أسلط الضوء على بعض السلوكيات السلبية في مجتمعنا السعودي خاصة .

أولاً : السلوك الغذائية والدوائية .واختصرها هنا في عدة أسئلة عليك الإجابة عليها تطبيقياً لا قولياً !!
1. ماذا تأكل ؟
2. وكيف تأكل ؟
3. ومتى تأكل ؟
4. وكم تأكل ؟
5. وأين تأكل ؟

انكسار الأفكار ( أمنية صديق لي !! )

في أغلب اجتماعاتنا اليومية التي يكثر فيها الهذيان اللاوعي , نقوم بقذف الكلمات في كل الاتجاهات , وقد يقدر الله أن تكون في إحدى تلك الاتجاهات ؛ وتصاب بقذيفة صاعقة من الكلمات المقذوفه التي انطلقت من الأفواه العنقودية , وأنا ممن تعرض – وغيري كثير – لهذه المقذوفات , فتمنى لي أحد الأصدقاء أن يراني ( سكران ) , وقالها لي بالعامية : ( ليتني أشوفك سكران ) ,

الحياة .. علم ٌ وطاعة

من نعم الله علينا في هذا القرن , أن يسر الله لنا سبل العلم , فأنت تتعلم وأنت في بيتك , ومكتبك , وسيارتك ... فالكمبيوتر والجوال والتلفاز , وكل سبل الراحة لم تكن متواجدة في القرون السابقة , ومع هذا لم تخر عزائم طلاب العلم , فكانوا يشدون الرحال , ويمتطون الرمال ؛ لكي يتعلموا , ويعلمون البشر .

وقد رفع الله أصحاب العلم وأهله ,